يتم تصنيف الحروق بناء على درجات خطورتها، حيث أن لكل درجة من هذه الدرجات مميزاتها الخارجية الخاصة ومضاعفاتها المميزة. كما أنها قد تتطلب طرق علاج مختلفة
- حرق من الدرجة 1 (الأقل خطرا): لا تكون الإصابة في هذه الحالة سوى في الطبقة الخارجية من الجلد . وعادة ما تكون طبقة الجلد المصابة حمراء أو متورمة، لكن ليس من المتوقع حدوث ضرر دائم بسبب حرق كهذا.
- حرق من الدرجة 2: وهي إصابة طبقتين من طبقات الجلد، الابديرمس والدرمس عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يكون الجلد بالغالب رطبا، وقد تظهر عليه البثور كما من المرجح أن يترك الحرق في المكان ندبة مزمنة.
- حرق من الدرجة 3: عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يصل الضرر إلى ما بعد طبقات الجلد، بحيث يصيب الأنسجة الموجودة تحت الجلد. عادة ما يكون الجلد قاسٍ وشمعي، وفي بعض الاحيان يكون خشنا. من الممكن ان تلحق الإصابة بأطراف الأعصاب، مما يسبب الشعور بالوخز والخدر في منطقة الاصابة.
- حرق من الدرجة 4 (الأكثر خطورة): عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يبلغ الضرر الطبقات العميقة جدا بحيث يتخطى الجلد والطبقات المتواجدة تحته ليصل إلى العضلات والأوتار والأربطة، والأوعية الدموية والأعصاب والعظام. يكون الجلد أسود اللون أو متفحما. كما أن إصابة الأعصاب قد تكون سيئة وشديدة جدا لدرجة عدم الشعور بالالم.
علاج الحروق
يتعلق علاج الحروق بعمقها وبحجمها، حيث من الممكن أن يتراوح هذا العلاج
ما بين العلاج المنزلي عند الإصابة في حرق طفيف، وصولا إلى العلاج
في المستشفى عند التعرض الى حالة حرق بالغة الخطورة.
من أجل إعداد برنامج علاجي مناسب، لا بد في المرحلة الأولى
من إجراء تقييم لمدى حدّة الإصابة وخطورتها، ولمدى انتشار الحرق، وحجم المناطق المتضررة.