الشخير لقراءة الموضوع بشكل مفصل أنقر هنا
عبارة عن اصدار صوت مصاحب للتنفس اثناء النوم بسبب ضيق في مجرى الهواء نتيجة تضخم الزوائد الانفية او حساسية و لحميات الانف او اعوجاج الحاجز الانفي . مما يضطر المريض للتنفس من الفم و عند مرور الهواء امام سقف الحلق و اللهاة يحدث فيهما اهتزازات تسبب الشخير . و يحدث ايضا بسبب سقوط سقف الحلق ، و تضخم اللهاة ، و ترهل عضلات البلعوم ، و قد يكون للوراثة دور للاصابة بهذا المرض . و من اسباب الشخير ايضا التعب و الارهاق الذي يؤدي الى النوم العميق فترتخي العضلات اكثر و بالتالي يحدث الشخير . كما ان تناول المهدئات والكحوليات يساعد على زيادة ارتخاء عضلات البلعوم و ضيق مجرى الهواء مما يؤدي الى الشخير و توقف التنفس اثناء النوم .
هل هناك علاقة بين البدانة و الشخير ؟
نعم ، السمنة تصاحب نسبة عالية من مرضى الشخير لأن الدهون المترسبة في جدار البلعوم تعمل على تضييق مجرى الهواء اثناء النوم ، كما ان البدانة قد تتسبب في حدوث فترات توقف كامل للتنفس اثناء النوم ، تبدأ من عشر ثواني و قد تطول الى ستين ثانية ، و تتكرر مرات كثيرة في الليلة الواحدة .
والجدير بالذكر أن البدانة هي أيضا نتيجة لزيادة الشخير و انقطاع النفس خلال النوم! فانخفاض نسبة الأكسجين يؤدي الى نزول نسبة الحرق خلال اليوم تماما مثل النار التي لا يصلها هواء! لذلك فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن و تفاقم المشكلة بشكل أكبر.
متى يحدث الشخير ؟
عندما يزداد النوم عمقا يضيق مجرى الهواء عند المريض بالشخير ،
نتيجة زيادة ارتخاء العضلات و يحدث توقف التنفس تماما ،
فيقل الاكسجين و تزيد نسبة ثاني اكسيد الكربون و تبدأ مراكز المخ في ايقاظه جزئيا
او كليا فتعود الى عضلات البلعوم قوتها فيزول انسداد مجرى الهواء و يستطيع المريض
التنفس و احيانا نجده يهب مستيقظا وهو يشعر بالاختناق ويبدأ في اخذ نفس عميق ،
يعقبه انفاس متلاحقة ، ثم يعود للنوم مرة ثانية ،
وفي معظم الاحيان لا يشعر المريض بهذه الدرجات
و تتسبب في ايقاظ من حوله متصورين ان المريض في النزع الاخير بسبب الاصوات التي يصدرها مرات عديدة في الليلة الواحدة والتي تشبه حشرجة الموت .
هذه الحالة من النوم و الاستيقاظ المتكر تؤدي إلى شعور المريض بعدم الراحة من النوم صباحا و حاجته لمزيد من ساعات النوم أكثر و أكثر.
ما الجديد في علاج الشخير ؟
يعتمد العلاج اساسا على تشخيص اسباب الشخير بفحص الأنف أولا ، باستخدام المنظار الضوئي و اجهزة الكمبيوتر الخاصة بقياس مقاومة الانف والبلعوم و مساحة مقاطعهما بدقة ، وفي دقائق معدودة في داخل العيادة الخارجية وذلك للتعرف على سبب و مكان الانسداد .
كما و يتبع ذلك تحديد و تسجيل درجة الشخير و نوعه و درجة توقف التنفس
و تأثير ذلك على تركيز الاكسجين بالدم و على ضربات القلب
يكون العلاج أولا بعلاج مشاكل الأنف إن وجدت، و بعد ذلك يبدأ العلاج بواسطة الليزر ,|
حيث إن نتائج هذا العلاج مشجعة جدا و لا نحتاج لإجراءها أي تخدير ،
كما ان المريض بنفسه يجب ان يشارك في العلاج و ذلك باتباع تعليمات محددة ،
تبدأ بتقليل الوزن و ممارسة بعض الانشطة الرياضية ،
التي تساعد بشكل فعال في التخلص من الشخير ،
اعتياد النوم على احد الجانبين و تجنب النوم على الظهر و الابتعاد عن التدخين
و تعاطي الكحوليات والمنومات و مضادات الحساسية قبل النوم ،
و الحرص على تناول كوب من الشاي او الكولا قبل النوم لأنهما يرفعان من درجة التنبيه لعضلات البلعوم لتقلل من درجة ارتخاءها .
كيف يمكن معالجة انسداد الانف المزمن بواسطة الليزر
يستخدم الليزر ايضا في علاج بعض امراض الانف ، مثل حالات تضخم غضاريف الانف ،
التي تصيب المريض بانسداد مزمن و بالتالي صعوبة في التنفس ،
وكانت هذه الحالة تعالج بالجراحة التقليدية فالآن اصبح من الممكن
اجراء هذه الجراحة بواسطة الليزر تحت مخدر موضعي
بدون حدوث أي نزيف من الانف او آلام اثناء او بعد العملية و بدون حاجة الى حشو انفي .
في كثير من الحالات يكون سبب انسداد الانف المزمن
هو اعوجاج في الحاجز الانفي بالاضافة الى تضخم الغضاريف الانفية ،
وهذه ايضا يمكن علاجها باستخدام الليزر ،
حيث يتم إزالة الجزء المعوج من الحاجز الانفي و الجزء المتضخم من الغضاريف الانفية في الوقت نفسه بدقة و سرعة فائقة .
لمزيد من المعلومات حول علاج نايتليز من شركة فوتونا انقر هنا.