داء الثعلبة هو مرض غير معدٍ يصيب شعر الإنسان فيؤدي إلى تساقطه جزئياً أو كلياً من المنطقة المصابة، ولا تنحصر الإصابة على شعر الرأس فقط، بل قد تشمل مناطق أخرى من الجسم. وعادةً ما يظهر الداء في الأشخاص الذين لم يتجاوزوا العشرين من عمرهم، ولا تزال بقيّة الفئات العمرية عرضةً للإصابة به.
وينتج هذا المرض نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لبصيلات الشعر ممّا يؤدي إلى تدميرها وسقوط الشعر المرتبط بها. علاج ثعلبة الشعر في الحقيقة
لا يوجد علاجٌ نهائيّ وتام للثعلبة،
ولكن هناك بعض العلاجات التي
من شأنها أن تُخفف الأعراض
وتُسرّع نموّ الشعر من جديد،
ومنها:
العلاجات الدوائية
تُعتبر العلاجات الدوائيّة الركن الأساسيّ في العلاج، ومنها:
- الستيرويدات القشرية ، وتُعطى للمريض بأحد الأشكال الثلاثة الآتية:
- الحقن الموضعية: (بالإنجليزية: local injection) وتعتبر الخيار الأول لدى البالغين من مرضى الثعلبة، حيث يقوم الطبيب بحقن الدواء أسفل الجلد في المناطق المصابة، والذي يقوم بدوره بتثبيط جهاز المناعة وتحفيز الشعر على النمو. وتُكرر هذه الحقن بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع ولعدة مرات، ثم يبدأ الشعر بالنمو بعد مرور شهرٍ أو يزيد من آخر حقنة.
- الدهون الموضعيّ: (بالإنجليزية: topical medicine) يُعدّ الدهون الموضعي العلاج الأنسب للأطفال رغم أنّه أقل فاعليّة من الحقن الموضعية.
- أقراص تؤخذ عن طريق الفم: (بالإنجيلزية: oral pills) وهي الأقل استخداماً لما لها من آثار جانبية، ويلجأ إليها الطبيب في حال وجود الكثير من بقع الصّلع لدى الشخص المصاب.
أنماط تساقط الشعر تُصنّف الثعلبةبناءً على
نمط سقوط الشعر فيها إلى:
ثعلبة بؤرية:
وهي الحالة التي يسقط فيها الشعر من مناطق متفرقة تاركاً وراءه بقعاً خالية من الشعر، وتظهر في فروة الرأس أو في غيرها من مناطق الجسم.
ثعلبة شبكية:
وتتميز بعدم وجود بقع واضحة المعالم، بل يسقط الشعر فيها من مناطق متداخلة.
ثعلبة بقعيّة:
ويسقط الشعر فيها من مقدمة الرأس وجوانبه ومؤخرته.
ثعلبة بقعيّة عكسيّة:
وهي حالة معاكسة للحالة السابقة، حيث يسقط الشعر فيها من منتصف الرأس إلى حوافّه.
ثعلبة رأسية شاملة:
وهي الحالة التي يسقط فيها شعر الرأس كاملاً.
ثعلبةشاملة:
ويعمّ المرض في هذه الحالة ليشمل جميع أجزاء الجسم.